السبت، 3 ديسمبر 2011

الجودة في التعلم الإلكتروني

الجودة في التعلم الإلكتروني



المقدمة:
يعرفها المعهد الأمريكي للمعايير American National Standards Institute  بأنها جملة السمات والخصائص للمنتج أو الخدمة التي تجعله قادراً على الوفاء باحتياجات معينة , فيذهب البعض إلى أن الجودة تعني الكفاءة Efficiency وبأنها تعبر عن الفعالية Effectiveness , وقد عرفها البعض على أنها تحقيق رغبات وتوقعات العميل وذلك من خلال تعاون الأفراد في جوانب العمل في المؤسسة , كما عرف محجوب جودة التعليم بأنها "تحقيق مجموعة من الاتصالات بالمستفيدين (الطلاب) بهدف إكسابهم المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنهم من تلبية توقعات الأطراف المستفيدة ( المنظمات ) .

الجودة في التعلم الإلكتروني :
أشارت كثير من الدراسات إلى أن التعلم الإلكتروني لا يقل من حيث الجدوى التعليمـــية (Learning Effectiveness) عن التعليم التقليدي ، وللدلالة على ذلك فقد جمع الباحث رسل ((Russell أكثر من 350 دراسة مقارنة تتعلق بالتعليم المعتمد على التقنية (خاصةً التعليم عن بعد ومن ضمنه التعلم الإلكتروني) وأظهرت تلك الدراسات أنه لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في نواحي الجدوى التعليمية بين هذا النوع من التعليم والتعليم التقليدي.

القواعد الخمس لنجاح التعلم الالكتروني:
 عرّف مايادس (Mayadas) خمسة قواعد أساسية (Five Pillars) يجب مراعاتها لنجاح التعلم الإلكتروني، وسأتحدث عن القاعدة الأولى من هذه القواعد وهي :

الوصول (Access):
تعرفه الباحثة منال الخنين  قابلية الوصول في التعلم الإلكتروني بأنه جملة مركبه من مفهومين اجتمعوا ليكملوا بعض ويدعموا بعضهم، فالتعليم الالكتروني حين يفقد قابلية الوصول له يفقد الكثير من طلابه وأهدافه التربوية ومقاصده الرفيعة. أما عن التعليم الالكتروني  فيعرف أو يُشبه بذلك المخزن الالكتروني الذي يجمع في جعبته العديد من المصادر التعليمية المتنوعة من برامج ودروس وكتب الالكترونية تسمح للطالب والمعلم باستخدامها مره أو عدة مرات .
ويعني إمكانية وصول الطالب لكل ما يحتاجه في العملية التعليمية وتوفره بطريقة إلكترونية، ومن ذلك وصوله إلى:
·       محتوى المقررات الدراسية وما يتعلق بها من كتب ومراجع.
·       الأساتذة والزملاء والتفاعل معهم.
·   الأنظمة المساعدة للعملية التعليمية مثل أنظمة إدارة التعلم (Learning Management Systems) التي تساعد الأستاذ على بناء وتطوير مقررات دراسية إلكترونية وتحتوى على عدد من المميزات الأخرى كمنتديات الحوار، وعمل الاختبارات وتصحيحها آلياً. 
·       الخدمات المساندة مثل الإرشاد الأكاديمي، ومصادر المعلومات، والمكتبات.
·       الدعم الفني.

وقد ذكر الدكتور عبدالله الموسى أن هنالك العديد من العوامل المؤثرة على جودة التعلم الإلكتروني وذكر منها سهولة الوصول إلى كل الطلاب كما بيناها سابقا .
وهنالك دراسات على مستوى عالمي تناولت هذا الجانب في الجدوى للتعلم الإلكتروني نذكر منها على سبيل المثال :

دراسة جيا فريدنبيرج (Jia Frydenberg, 2002) , معايير الجودة في التعلم الالكتروني ، حيث أشارت إلى تسعة مجالات لمعايير جودة التعلم الالكتروني من منظور المعلمين ، وكان من ضمن المجالات التي أوصت بها :
توصيل البرنامج Program Delivery : فلا بد من التوافق مع توقعات المتعلمين ؛ بهدف الشعور بالرضا، كوسائل الاتصال الواضحة حول التوقعات وسياسات الربط مركزية ، ولا بد من حماية حق طلابنا للخصوصية في حجرات الصف على الإنترنت ، ودعم الطلاب بصورة تمكنهم من التعلم الهادف.

وفي دراسة أخرى لاراكليس واوانيس (Iraklis & Ioannis, 2006) بعنوان حاضر ومستقبل تكنولوجيا التعلم الالكتروني ، حيث قدمت ستة معايير للتعلم الالكتروني ، توفر العديد من المزايا ؛ لحماية الاستثمار في التعلم الالكتروني ، وكان من ضمن المعايير التي ركزت عليها هذه الدراسة معيار إمكانية الوصول Accessibility: فيمكن للمتعلم الوصول للمحتوى المناسب، في الوقت المناسب، على الجهاز المناسب، فيمكن تطوير مخازن المحتوى؛ لتكن متاحة للمبتدئين والمحترفين، من خلال استخدام تطبيقات تعتمد على معايير مشتركة.

وقد تطرقت دراسة أجراها باركر (K. Barker, 2004) حيث قدمت دليلاً للمعايير الكندية لجودة التعلم الالكتروني ، حيث اشتملت المعايير الكندية لجودة التعلم الالكتروني على ثلاثة مجالات رئيسة، تضم إحدى وعشرين بُعداً أساسياً ، ويشتمل بعضها على أبعاد فرعية , وقد ركز هذا الدليل على أهمية الوصول في التعلم الإلكتروني لتحقيق الجودة منه , وذكر أيضا كيف أن الوصول يهتم بعمليات أخرى كالمحتوى والدعم الفني المتواصل على مدار الساعة والإرشاد الأكاديمي , وشدد كذلك على تسهيل وصول الطالب عبر أنظمة إدارة التعلم إلى كل مايريده من محتوى وكيفية التواصل مع المعلم وزملائه , ومصادر المعلومات كالمكتبات وغيرها .

المراجع :
1- ورقة عمل بعنوان خصائص التعليم الالكتروني للدكتور محمد عطيه الحارثي .
2- الجودة في التعلم الإلكتروني للأستاذ أيمن المزروع على الرابط :
http://knol.google.com/k/aiman-almazrou/الجودة-في-التعلم-الإلكتروني/2hizljdgvg5aw/2#
3- مقال للباحثة منال الخنين في جريدة الرياض بعنوان قابلية الوصول في بيئات التعليم الإلكتروني في تاريخ 13/5/1430هـ العدد 14928 على الرابط :
http://www.alriyadh.com/2009/05/08/article427639.html
4- بحث بعنوان ضوابط ومعايير الجودة في التعليم الإلكتروني , ترجمة د. موسى الكندي على الرابط :
http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/topics/99783/posts/323791
5- ورقة بعنوان (FIVE PILLARS OF QUALITY ONLINE EDUCATION) مقدم من شركة سالون على الرابط :
http://defiant.corban.edu/jjohnson/pages/teaching/pillarreport.pdf

السبت، 12 نوفمبر 2011

خصائص وكفايات المعلمين في التعلم الإلكتروني

خصائص الأساتذة في التعلم الإلكتروني


مقدمة :
مما لاشك فيه التطور الذي يحصل في التعلم وطرقه , ولكي يواكب المعلم هذا التطور وجب عليه تطوير نفسه ومهاراته ليتماشى مع متطلبات العصر , وسنتحدث بإذن الله تعالى عن خصائص الأساتذة في التعلم الإلكتروني .
المعلم الإلكتروني :
وهو المعلم الذي يتفاعل مع المتعلم إلكترونيا، ويتولى أعباء الإشراف التعليمي على حسن سير التعلم، وقد يكون هذا المعلم داخل مؤسسة تعليمية أو في منزله، وغالبا لا يرتبط هذا المعلم بوقت محدد للعمل وإنما يكون تعامله مع المؤسسة التعليمية بعدد المقررات التي يشرف عليها ويكون مسئولا عنها وعدد الطلاب المسجلين لديه.
خصائص الأساتذة في التعلم الإلكتروني :
ذكر الدكتور طارق عبدالرؤوف في كتابه التعليم والمدرسة الإلكترونية العديد من الخصائص التي يتسم بها أستاذ التعلم الإلكتروني منها :
1-  صاحب ثقافة عالية موسوعية .
2-  متمكنا من أساسيات العلم .
3-  لديه لغة أجنبية على الأقل .
4-  قادراً على تنظيم المواقف التعليمية وإدارتها .
5-  قادراً على إدارة التفاعلات بين المتعلمين .
6-  يمتلك القدرة على تنمية ثقة المتعلم بقدرته على استخدام التقنيات الجديدة .
7-  يفهم معنى التقنية , فالتقنية ليست أجهزة فقط بل هي منهجية في التفكير .
8-  أن يكون قادراً على جعل التفكير التقني جزءاً من الخريطة المعرفية والوجدانية للمتعلم.
9-  يشجع المتعلمين على صناعة المعرفة .
10- أن يكون واعياً بأهمية المشاركة الحقيقية للجميع في صناعة المعرفة .
11- أن يشجع تبادل الخبرات بين المتعلمين .
12- أن يكون قادراً على مساعدة المتعلمين على اكتساب المهارات الخاصة بالاتصال على كافة المستويات .
13- أن يكون قادراً على تنمية العقل وقدراته والكشف عن الطاقات الكامنة والجودة الشاملة .
ومما سبق نجد أن هنالك العديد من التربويين والمهتمين بهذا المجال قد حددوا مجموعة من المهام والخصائص التي يتميز بها أستاذ التعلم الإلكتروني وتميزه عن معلم التعليم التقليدي وهي كالتالي :
1- باحثاً :
       وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني البحث عن كل ما هو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه، وكذلك ما هو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة.

2- مصمماً للخبرات التعليمية:
       للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه، وذلك لأن هذه الخبرات مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات الدراسية، كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما يتناسب واهتمامات الطلاب.

3- تقنياً :
       فهناك الكثير من المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع، واستخدام برامج حماية الملفات ، والمستحدثات التقنية وغيرها.

4- مقدماً للمحتوى:
       إن تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة عليه أن يتقنها.


5- مرشداً وميسراً للعمليات:
       فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات، وتوجيه وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.

6- مقوماً :
       وبالتالي فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة، وأن تكون لديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحديد البرامج الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.
7- مديراً أو قائداً للعملية التعليمية:
       فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة يعد مديراً للموقف التعليمي، حيث يقع عليه العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقررات الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معاً .
الكفايات اللازمة للمعلم:
       وفي ضوء ما سبق من تحديد لأدوار ووظائف وخصائص المعلم المستقبلية في ظل التعلم الإلكتروني عبر الشبكة، يمكن تحديد الكفايات اللازمة للمعلم في مجال التعلم الإلكتروني في:
أولاً: الكفايات العامة:
هناك كفايات عامة ينبغي إلمام المعلم بها، تتمثل في:

1- كفايات متعلقة بالثقافة الكمبيوترية:
       مثل معرفة المكونات المادية للكمبيوتر وملحقاته، التعرف على برمجيات التشغيل والوسائط التي يعمل بها الكمبيوتر، الاستخدامات المختلفة للكمبيوتر في العملية التعليمية والحياتية المختلفة،الفيروسات وطرق الوقاية منها ، معرفة المصطلحات المستخدمة في مجال الكمبيوتر.

2- كفايات متعلقة بمهارات استخدام الكمبيوتر:
       مثل استخدام لوحة المفاتيح والفأرة، كيفية التعامل مع وحدات الإدخال والإخراج، كيفية التعامل مع سطح المكتب والملفات والبرامج سواء بالحفظ أو النقل أو الحذف أو التعديل، التعامل مع وحدات التخزين، استخدام مجموعة برامج الأوفيس، والتغلب على المشكلات الفنية التي تواجهه أثناء الاستخدام.

3- كفايات متعلقة بالثقافة المعلوماتية:
       مثل التعرف على مصادر المعلومات الإلكترونية، استخدام شبكة الإنترنت في العملية التعليمية من بحث وبريد إلكتروني وغيرها من استخدامات الإنترنت التعليمية، القدرة على تقييم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، معرفة المبادئ الأساسية للتصميم التعليمي، تصميم ونشر الصفحات التعليمية على الإنترنت، استخدام الوسائط المتعددة في عملية التعلم، واستخدام المصطلحات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.

ثانياً: كفايات التعامل مع برامج وخدمات الشبكة:
وتتمثل هذه الكفايات في:
·       إجادة اللغة الإنجليزية.
·       التعامل مع نظام التشغيل ويندوز وإصداراته المختلفة.
·       استخدام محركات البحث المختلفة للوصول إلى المعلومات التي يحتاجها.
·   التعامل مع الخدمات الأساسية التي تقوم عليها التطبيقات التربوية للشبكة، مثل خدمة البحث، البريد الإلكتروني، المحادثة، نقل الملفات، والقوائم البريدية.
·       القدرة على إنزال الملفات من الشبكة وحفظها.
·       القدرة على تحميل الملفات إلى الشبكة ونشرها.
·       إتقان إحدى لغات البرمجة لتصميم الصفحات والمواقع التعليمية.
·       القدرة على المشاركة في مجموعات النقاش المتاحة عبر الإنترنت.
·       القدرة على ضغط أو فك الملفات من وإلى الشبكة .
·       إنشاء الصفحات والمواقع التعليمية ونشرها وتحديثها كل فترة.
·       الدخول للمكتبات العالمية وقواعد البيانات.
·       التحقق من مهارات المتعلمين التكنولوجية والفنية اللازمة للتعامل مع المقررات الإلكترونية.

ثالثاً: كفايات إعداد المقررات إلكترونياً:
 وتتضمن عدد من الكفايات الرئيسية هي:

1- كفايات التخطيط:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
·       تحديد الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلكترونياً.
·       تحديد مدى ملائمة المقرر لطرحه على الشبكة.
·       تحديد من هم المستفيدين من المقرر؟، وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسية والاجتماعية.
·       تحديد المتطلبات المادية والبشرية اللازمة لإعداد المقرر إلكترونياً.
·       تحديد فريق عمل إنجاز المقرر إلكترونياً وتحديد مهام كل عضو بالفريق.
·       تحديد جدول زمني لإنجاز المهام الموكلة لكل عضو بفريق العمل.

2- كفايات التصميم والتطوير:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
·       تحديد الأهداف التعليمية للمقرر الإلكتروني.
·       تحديد استراتيجيات التدريس اللازمة لتحقيق أهداف المقرر.
·       تحديد أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين.
·       تحديد الوسائل المتعددة التي ستضمن في المقرر الإلكتروني.
·       إعداد السيناريو التعليمي للمقرر الإلكتروني.
·       تحديد أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم البعض وبينهم وبين المعلم، وبينهم وبين مواد التعلم.
·       تحديد أساليب التغذية الراجعة.
·       تحديد الوصلات الإلكترونية بين مكونات المقرر الإلكتروني.

3- كفايات التقويم:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
·       استخدام وتطبيق أساليب مختلفة للتقويم الإلكتروني من خلال الشبكة.
·       تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
·       إعداد برامج إثرائية وعلاجية للطلاب.
·       وضع معايير علمية يتم في ضوئها تقويم الطلاب.
·       تقديم التغذية الراجعة للطلاب.

4- كفايات إدارة المقرر على الشبكة:
 وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
·       القدرة على تنظيم الوقت لتقديم المقرر من خلال الشبكة.
·       تهيئة الطلاب لتحمل مسئولية التعلم من خلال المقررات الإلكترونية عبر الشبكة.
·       تزويد الطلاب بالمصادر الكافية للتعلم من خلال الشبكة.
·       تتبع أداء الطلاب ومدى تقدمهم في التعلم لتقديم المشورة والنصح.
·       تشجيع التفاعل مع المقررات الإلكترونية.
·       تشجيع التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
·       إدارة النقاش في مجموعات النقاش المتاحة عبر الشبكة.
·       إدارة المقرر إلكترونياً من خلال الشبكة.

المراجع :
1- تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني , تأليف أ.د / دلال ملحس استيتية , والدكتور / عمر موسى سرحان .
2- التعليم الإلكتروني( الأسس والتطبيقات ) , تقديم  أ.د / محمد بن أحمد الرشيد ( وزير التربية والتعليم سابقاً )
تأليف الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الموسى , والأستاذ / أحمد بن عبدالعزيز المبارك.
3- التعليم الإلكتروني من منظور تجاري وفني وإداري للدكتور خضر مصباح الطيطي.
4- التعليم الإلكتروني والتعليم بالجوال للمهندس عبدالحميد بسيوني .
5- رؤية جديدة في التعليم والتعلم الإلكتروني ( المفهوم – القضايا – التطبيق – التقييم ) لـ أ.د / حسن حسين زيتون .
6- التعليم والمدرسة الإلكترونية للدكتور / طارق عبدالرؤوف عامر .
7- التعليم الإلكتروني من منظور تجاري وفني وإداري للدكتور / خضر مصباح الطيطي .
8- بحث بعنوان كفايات المعلم وفقاً لأدواره المستقبلية في نظام التعليم افلكتروني عن بعد للدكتور / نبيل جاد عزمي .ورابط البحث
http://lrc-online.net/library/wp-content/uploads/2010/06/Azmi-rustaq1-oman-paper.pdf
9- بحث بعنوان فاعلية برنامج تدريبي مقترح في تنمية مهارات استخدام بعض وسائط التعليم الإلكترونية في تعليم العلوم لدى معلمي المرحلة الابتدائية في منطقة مكة المكرمة للدكتور / محمد محمود زين الدين , والدكتور / يحيى بن حميد الظاهري . رابط البحث
http://www.kau.edu.sa/Files/0200328/Researches/56582_26866.pdf
10- مقالة بعنوان : أدوار المعلم في ظل التعليم الإلكتروني للدكتور / محمد آدم على الرابط :
http://elearningspaces.net/?p=231
11- بحث بعنوان : أدوار وكفايات المعلم في ضوء التعليم الإلكتروني للدكتور / مصطفى جودت على الرابط :
http://newtech.firstgoo.com/t119-topic
12- بحث بعنوان التعليم الإلكتروني وإعداد المعلم للدكتور / إسماعيل محمد إسماعيل حسن على الرابط :
http://kenanaonline.com/users/abbasallam/posts/194470