الأحد، 30 أكتوبر 2011

أنظمة إدارة التعلم ومعايير التعلم الإلكتروني

أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية
(Learning Management System )


مقدمة : 
مع كثرة المتعلمين , وازدياد الطلب على طلب العلم , إضافة إلى التطور التقني والتطور في شبكات الاتصال , وازدياد أعداد السكان , دعت الحاجة إلى وجود منظومة تقدم العلم لكل من يطلبه بطريقة بسيطة وشيقة في أي زمان وأي مكان , ولذا كانت الحاجة لبرامج تقوم بذلك فظهر لدينا ما يسمى بنظم إدارة التعلم (LMS) .
مفهوم نظم إدارة التعلم :
تعددت التعاريف والمفاهيم حول نظم إدارة التعلم وسأذكر منها ما أراه أفضل وأشمل .
يعرفها(مندورة،1425) بأنها حزم برامج متكاملة تشكل نظاما لإدارة المحتوى المعرفي المطلوب تعلمه أو التدرب عليه وتوفر أدوات للتحكم في عملية التعلم وتعمل هذه النظم في العادة على الإنترنت ،وإن كان من الممكن تشغيلها كذلك على الشبكة المحلية.
ويعرفها المهندس عبالحميد بسيوني بانها :"برنامج مصمم لإدارة ومتابعة وتقييم جميع أنشطة التعلم , لذلك فهو حل لتخطيط وإدارة جميع أنشطة التعلم في المؤسسة .
وعرفتها الأستاذة الدكتورة دلال ملحس بأنها : " من أهم مكونات التعلم الإلكتروني , فهو منظومة متكاملة مسئولة عن إدارة العملية التعليمية الإلكترونية عبر الشبكة العالمية للمعلومات " الإنترنت " , وهذه المنظومة تتضمن القبول والتسجيل , والتسجيل في المقررات , وإدارة المقررات , والواجبات , ومتابعة تعلم الطالب , والإشراف على أدوات الاتصال التزامني وغير التزامني , وإدارة الاختبارات , واستخراج الشهادات النهائية" .
إذن فإن نظم إدارة التعلم هي برامج تصمم للمساعدة في إدارة جميع نشاطات التعلم في المؤسسات التعليمية، وتنفيذها، وتقييمها.
ومن جهة أخرى فإن نظم إدارة التعلم لا تركز كثيراً على المحتوى , لا من حيث تكوينه ولا من حيث إعادة استخدامه ولا من حيث تطويره حتى , ومن هنا ظهر لدينا مصطلح نظم إدارة المحتوى التعليمي (Learning Content Management System) ويرمز لها بالرمز (LCMS) , فهو يمنح المؤلفين والمصممين التعليميين ومختصي المواد القدرة على إنشاء وتطوير وتعديل المحتوى التعليمي بشكل أكثر فاعلية .
ولذا فإن LCMS تأخذ مميزاتLMS  وَ CMS (أنظمة إدارة المناهج الدراسية) , لتصبح هي المظلة الكبرى التي تغطي جميع مميزاتهما .

أنشطة ومميزات نظم إدارة التعلم :
ويحتوي نظام إدارة التعلم على الأقل على الأنشطة التالية :
التسجيل: يعني إدراج وإدارة بيانات المتدربين.
الجدولة: تعني جدولة المقرر، ووضع خطة التدريب.
التوصيل: ويعني إتاحة المحتوى للمتدرب.
التتبع: ويعني متابعة أداء المتدرب وإصدار تقارير بذلك.
الاتصال: وتعني التواصل بين المتدربين من خلال الدردشات، ومنتديات النقاش، والبريد، مشاركة الشاشات.
الاختبارات: وتعني إجراء اختبارات للمتدربين والتعامل مع تقييمهم.

أنواع نظم إدارة التعلم :
وقد صنف الكثير من الباحثين نظم إدارة التعلم إلى نوعين رئيسيين هما :
1- نظم إدارة تعلم مفتوحة المصدر "OSS"(Open Source Software):
وهي برمجيات مجانية يمكن الحصول عليها وتعديلها وتوزيعها بناءاً على أسس استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر .
وهنالك العديد من الأنظمة على هذا النوع نذكر منها على سبيل المثال :
أ- نظام مودل لإدارة التعلم الإلكتروني (MOODEL) .
وهو من إنتاج شركة مودل , وقد صمم لمساعدة المعلم في توفير بيئة تعليمية إلكترونية , ويمكن استخدامه على المستوى الفردي أو ضمن مؤسسة تخدم آلاف المتعلمين , والنظام مصمم بلغة PHP مع قاعدة بيانات MySQL , ويمتاز هذا النظام بوجود منتدى نقاش وغرف دردشة ومحرك بحث وتقسيم المتعلمين إلى مجموعات وإعطائهم حرية إنشاء صفحات ويب شخصية وتقييمهم باختبارات , ويستطيع المدرب التعقيب على الطلاب ومتابعتهم , كما يمكن المدرب من اختيار طريقة التعلم كما أنه يدعم أكثر من 45 لغة منها اللغة العربية , ويمكن لهذا النظام أن يخدم جامعة تظم 40 ألف متعلم , وموقع النظام يضم حوالي 75 ألف مستخدم مسجل يتكلمون 70 لغة مختلفة من 138 دولة .

ب- نظام دوكيوز لإدارة التعلم الإلكتروني (Claroline Dokeos) .
ج- نظام أتوتر لإدارة التعلم الإلكتروني (Atutor) .

2- نظم إدارة تعلم تجارية أو مغلقة المصدر :
وهنالك العديد من الأنظمة على هذا النوع نذكر منها على سبيل المثال :
أ- نظام ويب سيتي لإدارة التعلم الإلكتروني (WebCT Campus) .
نظام من إنتاج شركة WebCT شائع الاستخدام في كثير من العديد المؤسسات التعليمية للتعلم الإلكتروني , يقدم النظام بيئة تعليمية إلكترونية بأدوات متعددة بداية من إعداد المقرر لتثبيته على النظام , وهو نظام سهل الاستخدام للمعلم والمتعلم , يتميز هذا النظام باحتوائه على منتدى للنقاش وإمكانية تحميل الملفات وتشاركها بين أعضاء النظام وإتاحة المحادثة الحية , والبحث عن المناهج المتوفرة وتحميلها , ويجعل الخيار للمتعلم بتحميل المادة ودراستها من دون اتصال , ويستطيع المعلم تقسيم المتعلمين إلى شعب ووضع ملفات مشتركة بين كل مجموعة , وإمكانية وضع اختبارات وإدارتها بالوقت وتعدد أشكالها , وفيه العديد من المميزات التي تحتاجها المؤسسة التعليمية حسب احتياجها , ويدعم النظام 14 لغة منها اللغة العربية .

ب- نظام بلاك بورد لإدارة التعلم الإلكتروني (Blackboard Academic Suite) .
وهو نظام من إنتاج شركة بلاك بورد يقدم فرصاً تعليمية متنوعة , ويتميز بالمرونة وقابليته للتطوير ,وقد قامت شركة بلاك بورد بأخذ نظام ويب سيتي وتطويره لإنتاج نظامها الجديد , ولهذا النظام تقريباً نفس مميزات نظام WebCT من وضع منتدى للحوار وإمكانية التفاعل عن طريق المحادثات وتحميل الملفات ومشاركتها وإجراء الدروس والاختبارات عن طريقه وغيرها , مع إمكانية مراجعة المادة بعد تحميلها عبر حاسب الجيب من دون اتصال , ويتوفر النظام باللغة العربية والإسبانية والإيطالية والفرنسية .

ج- نظام شركة حرف العربية لإدارة التعلم الإلكتروني .
د- نظام مجد لإدارة التعلم الإلكتروني .

معايير التعلم الإلكتروني :
لماذا المعيارية في التعلم الالكتروني ؟
يتحدث المهتمون بالتعلم الالكتروني كثيراً عن أهمية المعيارية في التعلم الالكتروني لما تملكه المعيارية من أهمية في إنتاج تعلم إلكتروني متميز وليست المعيارية مهمة فقط في التعلم الالكتروني بل تبدوا أهميتها في جوانب عدة  من حياتنا العملية.
   ويؤكد (رمرام،2002) على أهمية المواصفات القياسية والمعيارية للتعلم الالكتروني لإعطاء المرونة اللازمة لمحتويات الهياكل. وانه إذا تم تبديل النظام المستخدم فليس بالضرورة أن المستخدم يستفيد من المحتوى بالشكل الذي صمم له لأنه مصمم لواجهات معينة لها شروطها اللازمة للاستخدام لذا كان الاهتمام بإعداد مواصفات قياسية موحدة لمنتجات التعلم الالكتروني لهذه الأغراض.
لتوفير الجهد والوقت والمال في عملية تطوير الوحدات التعليمية التي تمثل اللبنة الأساسية في بناء المقررات الإلكترونية وكذلك من أجل تسهيل تبادلها وتنقلها بين النظم المختلفة ركزت العديد من المنظمات العالمية علي وضع مواصفات لتلك الوحدات تمكن من سهولة البحث عنها والوصول إليها ومن أمثلة المعايير التي تحكم تلك العملية (LOM: Learning Object Metadata Standard) والتي تخزن البيانات الخاصة بالوحدات التعليمية في ملفات من نوع Extensible Markup Language  XML.
المعايير المتعارف عليها حاليا في مجال التعليم الالكتروني لا ترقى إلى درجة معيار مصادق عليه من قبل منظمة المعايير العالمية ISO وهي لا تزال بمثابة مواصفات Specification أو إرشادات Guidelines أو مقاييس Criterions ، وذلك يعود إلى أن مجال التعليم الالكتروني وما يشتمل عليه من نظام إدارة تعلم LMS ، ومحتوى تعليمي  Educational Content لا يزال في مرحلة نمو متسارعة أدت إلى إحداث تغييرات متلاحقة وسريعة في هذا المجال، بينما المعايير ترتكز على الاستقرار وهي درجة لم يصل إليها التعليم الالكتروني إلى الآن (Bohl, 2002).
أهم المؤسسات التي تعمل على إيجاد وتطوير معايير ومواصفات التعلم الالكتروني:
·       جمعية التدريب من خلال الحاسب الآلي على صناعة الطيران (  AICC) .
·       جمعية مهندسي الكهرباء و الإلكترونيات المحدودة ( IEEE ) .
·       الائتلاف العالمي لنظام إدارة التعلم IMS ) ) .
·       Alliance of Remote Instructional Authoring & Distribution Networks for Europe( ARIADNE)
·       مبادرة التعلم الموزع المتقدم (ADL)  .

كيف تم الوصول إلى مواصفات سكورم؟
طبعاً العديد من المؤسسات والجهات والعديد العديد من الاجتماعات التقنية
Aicc+ieee+Ims+adl=scroom

مبادرة توزيع التعلم المتقدم
ADL:
في شهر أكتوبر من عام 1997م قامت وزارة الدفاع (DoD)في الولايات المتحدة الأمريكية و مكتب البيت الأبيض للعلوم التكنولوجية بإطلاق مبادرة توزيع التعلم المتقدم ADL بهدف تزويد المتعلمين بتعليم ذي نوعية جيدة وبمواد تدريبية يمكن توفيرها بسهولة لحاجات المتعلم الفرد، على أن تكون متوفرة بأي وقت ومكان يريده المتعلمون، واتخذت مبادرة توزيع التعليم المتقدم دوراً قيادياً لبناء اتفاق بين المستخدمين ومطوري البرامج والصناعة، وعملت المبادرة على تسريع تبني التكنولوجيا في التعلم في أي وقت وفي أي مكان وفق سرعة المتعلمين على التعلم . أخذت ADL دور القيادة في تحويل المعايير المتباينة لبرامج المؤسسات التعليمية ووضعتها في نموذج عام صالح للاستخدام، وقد عرف هذا النموذج ذي المحتوى المشترك (SCORM) وفي الوقت الحالي تتعاون معاً جميع المؤسسات المهتمة في المواصفات والمعايير على تطوير نموذج(SCORM) في أشكاله الحالية والمستقبلية .
كيفية تطوير المعايير ؟
طورت نماذج مرجعية لمحتوي التعليم الإلكتروني مثل SCORM
: Sharable Content Object Reference Model
مجموعة من المعايير والمواصفات للتعليم من خلال الويب والتي تتضمن
تعريف للاتصال بين المحتوي في جانب العميل والنظام المضيف والمسمي ببيئة زمن التشغيل (وظيفة من وظائف نظام إدارة التعلم).
لماذا سكورم ؟
تسعى معايير SCORM إلى تحقيق عدد من الأهداف ومن أهمها ما يلي: الوصول Accessibility : وهو إمكانية تحديد الموقع والوصول للمحتوى التعليمي من أي مكان وفي أي وقت.
قابلية التكيف
Adaptability :  وهي المقدرة على التكييف لمقابلة احتياجات المؤسسات والأفراد التعليمية.
الإنتاجية Affordability : وهي المقدرة على زيادة الفعالية والإنتاجية بإنقاص الزمن والتكلفة التي يشتمل عليها توصيل التعليم.
التحمل
Durability : وهو إمكانية استخدام المحتوى حتى لو تغيرت التقنية المستخدمة في تقديمه، مثل تحديث نظم التشغيل أو نظام إدارة التعلم LMS .
قابلية التشغيل البينية Interoperability : وهي إمكانية الاتصال بين منصات التشغيل Platforms والأدوات Tools المختلفة وان تعمل معا بكفاءة.
قابلية إعادة الاستخدام
Reusability : وهي إمكانية تعديل المحتوى بسهولة واستخدامه عدة مرات باستخدام أدوات ومنصات تشغيل متعددة .

تجارب و إحصائيات حول نظم إدارة التعلم:
 أظهر تقرير نشرته عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الملك سعود ازدياد نسبة المستخدمين النشطين لنظام إدارة التعليم الالكتروني بالجامعة في الفصل الدراسي الثاني من العام العلي 1432هـ، حيث بلغ مقدار هذه الزيادة 326.2% مقارنة بعدد المستخدمين من نفس الفئة في الفصل الدراسي الأول. كما أظهر التقرير ارتفاعا مماثلا في عدد الشعب النشطة في نفس الفترة، حيث ارتفع عددها بنسبة بلغت 179%.
تشير الدراسات كذلك إلى أن حوالي 90% من الجامعات الأمريكية تقدم برامجها عبر نظم إدارة التعلم , ومن خلال دراسة أجراها الدكتور هشام بركات في جامعة الملك سعود ايضاً على المعلمين او المدربين بالجامعة حول استخدام نظام إدراة التعلم الإلكتروني وجد ان نسبة المؤيدين لهذا النظام وصلت إلى قرابة 86.5% من بين العينة التي أجريت عليها الدراسة , وأن النسبة المؤيدة لتطبيق نظام إدارة التعلم في الكليات الإنسانية بالجامعة بلغت حوالي 45% تليها الكليات العلمية بنسبة 42.4% ثم الكليات الصحية بنسبة 12.5% .
وتمثل العائدات من هذه النظم مايقارب من 860مليون دولار مقدمة من حوالي 60 شركة من مقدمي الخدمات المختلفة , وفقا لتقرير عام 2009 من قبل الجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير (ASTD) أن حوالي 90% من المؤسسات تستخدم نظم إدارة التعلم في مؤسساتها .
ومن خلال دراسة أجرتها الأستاذة الدكتورة ريما الجرف للتعرف على واقع التعلم الإلكتروني في الجامعات العربية وجدت أن 15% فقط من الجامعات لديها نظام إدارة تعلم , أي أن 75 جامعة فقط من بين 510 من الجامعات التي أجريت عليها الدراسة تستخدم نظم إدارة تعلم , وأظهرت نتائج التحليل أن 18 جامعة تستخدم نظام Moodle مفتوح المصدر، و14 جامعة تستخدم Blackboard، و10 جامعات تستخدم WebCT لإدارة المقررات الالكترونية، ولم تحدد 13 جامعة النظام الذي تستخدمه، وتستخدم 12 جامعة نظم أخرى مثلا: تستخدم الجامعة العربية المفتوحة نظام ACES - Arab Campus E-learning System، وتستخدم جامعة وولونجونج بدبي نظام Vista, eduStream, TurnItIn, Electronic Readings,، وتستخدم جامعة الملك سعود نظام "جسور"، وتستخدم جامعة طيبة نظام Taibah-Dokeos LMS، ووضعت 6 جامعات وضعت مشاريع وخطط لاستخدام نظم إدارة التعليم الإلكتروني. بالنسبة لعدد التخصصات والمواد التي تستخدم فيها المقررات الالكترونية  فتغطي متطلبات الجامعة العامة وموزعة على التخصصات بواقع مقرر أو مقررين لكل تخصص.

المراجع :
1- تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني , تأليف أ.د / دلال ملحس استيتية , والدكتور / عمر موسى سرحان .
2- التعليم الإلكتروني( الأسس والتطبيقات ) , تقديم  أ.د / محمد بن أحمد الرشيد ( وزير التربية والتعليم سابقاً )
تأليف الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الموسى , والأستاذ / أحمد بن عبدالعزيز المبارك.
3- التعليم الإلكتروني من منظور تجاري وفني وإداري للدكتور خضر مصباح الطيطي.
4- التعليم الإلكتروني والتعليم بالجوال للمهندس عبدالحميد بسيوني .
5- http://www.slideshare.net/mar1ksu/lms-marwan
6- ورقة عمل بعنوان أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني ودورها في تفعيل الاتصال في العملية التربوية والتعليمية للدكتور : محمد بن صنت الحربي.
7- معايير التعليم والتعلم الإلكتروني للأستاذ: فايز بن إبراهيم العضاض مدير إدارة مراكز التقنيات التربوية بالوزارة .
http://www.slideshare.net/aladdad/ss-248295
8- معايير التعلم الإلكتروني بقلم للدكتور : عامر مترك البيشي ويشاركه الدكتور : محمد آدم , على الرابط
http://elearningspaces.net/?p=249
9- معايير التعليم الإلكتروني للدكتور : جميل أحمد إطميزي على الرابط
http://forum.sa-m.org/showthread.php?t=160&page=1
10- الأكاديمية العربية للتعليم الإلكتروني ( نظم إدارة التعليم )
http://elearning-arab-academy.com/lms/41--lms.html
11- الموسوعة الحرة ويكيبيديا ( نظام إدارة التعلم
http://en.wikipedia.org/wiki/Learning_management_system
12- جامعة طنطا ( التكنولوجيا والحياة ) نظم إدارة التعليم عن بعد
http://techandlife.ahlamontada.net/t130-topic
13- مقالة بعنوان ماهي نظم إدارة التعلم , للأستاذة : هيلة المنصور
http://knol.google.com/k/هيلة-المنصور/ماهي-نظم-إدارة-التعلم/358rc8uwdtlwk/11#
14- مقالة بجريدة الرياض بعنوان نظام إدارة التعليم للدكتور :سليمان التركي
http://www.alriyadh.com/2009/06/15/article437820.html
15- دراسة بعنوان التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعات العربية للـ أ. د / ريما الجرف
http://elearning4id.com/vb/showthread.php?t=428
16- مقالة بجريدة الرياض بعنوان 326 % زيادة في مستخدمي نظام التعليم الإلكتروني بجامعة الملك سعود
http://www.alriyadh.com/2011/07/09/article649065.html
17- دراسة للدكتور هشام بركات بعنوان اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية نحو استخدام نظام إدارة التعلم الإلكتروني جسور جامعة الملك سعود نموذجا
http://colleges.ksu.edu.sa/Arabic%20Colleges/CollegeOfEducation/Educational_Technology/nadwah/Documents/%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85%20%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA.pdf

الأحد، 23 أكتوبر 2011

متطلبات وأدوات وبيئات التعلم الإلكتروني

متطلبات وأدوات وبيئات التعلم الإلكتروني


مقدمة :
متطلبات التعلم الإلكتروني:
لكي أستخدم التعلم الإلكتروني لابد من توفر عدة مكونات تتكامل مع بعضها البعض لإنجاح هذا النوع من التعلم ومنها :
1- توفير البنية التحتية اللازمة و المتمثلة في الشبكات والأجهزة والبرمجيات وخطوط اتصال سريعة .
2- توعية المنظومة التعليمية (المُعلم، والمُتعلم، والمؤسسة التعليمية، والبيت، والمجتمع، والبيئة)، بأهمية وكيفية وفعالية التعلم الإلكتروني، لخلق التفاعل بين هذه المنظومة .
3- تدريب (المُعلم ، المتعلم) بما يمكن تسهيل استخدام هذه التقنية من خلال دورات ونحوها.
4- الاستعانة بالفنيين والاختصاصيين في متابعة عمل أجهزة الحاسوب والشبكة وصيانتها.
5- تصميم وبناء المقررات الإلكترونية والبرامج التعليمية بناءاً على أسس ومعايير ممتازة وتقديمها عبر الشبكة على مدار الساعة .
6- استخدام برامج أو أنظمة تراقب هذه العملية ككل مثل استخدام نظم إدارة التعلم للتحكم في عمليات التسجيل والمتابعة والتقويم وغيرها .

أدوات التعلم الإلكتروني :
نحن نعلم بأن للتعلم الإلكتروني نوعان رئيسيان وهما تعلم إلكتروني متزامن وتعلم إلكتروني غير متزامن ولكل منهما أدوات قد تساعده , سنذكر كل منهما على حدة .
أولاً : أدوات التعلم الإلكتروني المتزامن :
أ- غرف الدردشة أو المحادثة (Internet Relay Chat):
وهي خدمة أضافة العديد من المزايا للتعلم الإلكتروني , حيث ساعدت على التفاعل بين المتعلمين بعضهم البعض أو بين المتعلمين وبين معلمهم عبر الحديث مع بعضهم البعض في وقت حقيقي , وكانت تتميز كذلك بأنها تزامنية أي في نفس الوقت , ولخدمة المحادثة أشكال متعددة سواء كانت محادثة كتابية أو صوتية أو مرئية , وكان لخدمة (IRC) فضل كبير في تطور التعلم الالكتروني حيث أصبحت تعقد الاجتماعات والمحاضرات وحلقات النقاش عبر هذه التقنية .
ب- المؤتمرات الصوتية (Audio Conferences ) :
وهي تقنية تعد من أولى مراحل الاتصال والتفاعل بين المتعلمين والمعلم حيث يقوم المعلم بالتحدث إلى الطلاب والذين يتواجدون في أماكن متفرقة باستخدام شبكات الاتصال .
ج- مؤتمرات الفيديو (Video Conferences) :
عرفت أ.د / دلال ملحس استيتية مؤتمرات الفيديو بأنها :" اتصال مسموع مرئي بين عدة أشخاص موجودين في أماكن جغرافية متباعدة , يتم عبره مناقشة الأفكار والخبرات وعناصر المعلومات وتبادلها , في جو تفاعلي يهدف إلى تحقيق التعاون والتفاهم المشترك ".
وبذلك تقوم هذه التقنية بالربط بين المشرفين والمختصين والأكاديميين مع طلابهم في مواقع متفرقة وبعيدة عبر شبكة تلفزيونية عالية القدرة , ويصل أي متعلم لهذه الشبكة عبر طرفيات باستخدام شبكة الإنترنت , ومن خلالها يستطيع المشاهدة والحوار والتفاعل مع المختص وكأنهما في نفس الموقع , وبهذا استطاعت هذه التقنية تحقيق أهداف التعلم الإلكتروني .
د- اللوح الأبيض التشاركي (Shared White Board) :
تستخدم هذه الأداة في مؤتمرات الفيديو , وبرامج المحادثة ومجموعات النقاش والصفوف الافتراضية لعرض النصوص المكتوبة أو المسموعة , والشرائح والرسوم والصور والملفات ونحوها عبر شاشة الحاسب , التي يتبادلها الأشخاص مع بعضهم البعض , فما يكتبه أحدهم أو يعرضه يظهر في التو على شاشة الآخرين وهو قابل للتعديل والإضافة والنقاش بينهم , كما يكون قابلاً للحفظ في ملفات يمكن العودة إليها فيما بعد .
ثانياً : أدوات التعلم الإلكتروني غير المتزامن :
أ- الشبكة النسيجية (WWW) :
عند ظهور الشبكة النسيجية بشكلها النهائي في عام 1993م وبدأ الجيل الأول منها أفادت هذه الخدمة المتعلمين بشكل كبير وملموس , لأنها كانت تعتمد بشكل كبير على ما يسمى بالنص التشعبي (hyper text) , والذي يعني وضع عدد كبير من الارتباطات بموضوع معين لكي يبحر المتعلم في مشتقات الموضوع ويصل على المعلومة المطلوبة . ومع تطور برامج التصفح أصبح هذا العمل أسهل من ذي قبل في كيفية الحصول على المعلومة.
وقد ساعدت الشبكة النسيجية بشكل كبير في تقدم التعلم الإلكتروني في نشر البحوث ووضع المناهج والدروس والتدريب عليها عبر هذه الشبكة .
ولا نغفل عمل المواقع التي ظهرت على هذه الشبكة والتي تدعم التعلم الإلكتروني كالمدونات والويكي واليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والتويتر والجوجل بلس وغيرها والتي جعلت عملية التواصل والتفاعل والحوار وتناقل الخبرات والمعلومات أفضل من ذي قبل.
ب- البريد الإلكتروني (Electronic Mail) :
تساعد هذه التقنية المتعلم أن يتبادل الرسائل والصور والنصوص والمقالات وغيرها مع شخص واحد أو عدة أشخاص في وقت لا يكاد يذكر , سواء بين المعلم وطلابه أو بين الطلاب أنفسهم , وتتميز هذه التقنية بالسرعة وقلة التكلفة وإمكانية استخدامها في أي وقت وأي مكان , وقد ساعدت هذه التقنية في التعلم الإلكتروني ولكنها كانت تفتقد إلى عنصر التفاعل بين المتراسلين حتى ظهور ملحقات لها حققت هذا الغرض ألا وهو التفاعل.
ج- خدمة نقل الملفات (FTP) :
وتقوم هذه الخدمة بنقل الملفات من حاسب إلى آخر , ولم تظهر هذه التقنية إلا بعد ظهور شبكة الاتصالات وشبكة الإنترنت , وقد ساهمت بشكل مباشر في تحسين التفاعل بين الطلاب أو المتعلمين في التعلم عن بعد .
د- مجموعات النقاش (Discussion Groups) :
وهي أحد أدوات الاتصال الكتابي اللاتزامني عبر شبكة الإنترنت بين مجموعة من الأفراد من ذوي الاهتمام المشترك في تخصص معين , بحيث يرسل أي فرد مشترك في هذه الخدمة رسالة لكافة أفراد المجموعة خبراً أو تعليقاً ويطلب من كل المجموعة المشاركة فيه والتعليق عليه .
بيئات التعلم الإلكتروني :
يحدث التعلم الإلكتروني في بيئات متعددة يمكن تصنيفها إلى نوعين هما :
1- البيئات الواقعية (Real Environment) :
وهي أماكن دراسة لها وجود فعلي , أي لها حوائط وأسقف وبها تجهيزات مادية , ولهذا النوع عدة أقسام منها :
أ- حجرة الدراسة ( التقليدية ) :
ويقصد بها الصف الدراسي المعتاد , حيث يلتقي فيه المعلم مع المتعلمين وجهاً لوجه , ويوجد نوعين لهذا الصنف :
1-            حجرة الدراسة ذات الكمبيوتر الواحد .
2-            حجرة الدراسة ذات أجهزة الكمبيوترات المتعددة .
ب- معمل الكمبيوتر :
إحدى غرف ( الدراسة أو التدريب ) المجهزة بعدد من أجهزة الكمبيوترات وملحقاتها المستقلة عن بعضها، ويتراوح عدده ما بين (20-30) جهازاً ويتناوب عليها طلاب الفرق المختلفة وفق جدول زمني معين يتلقون فيها تعليما أو تدريباً بمساعدة الكمبيوتر وفي وجود أحد المعلمين، وقد يتوافر في هذه الغرفة إمكانية اتصال بعض هذه الأجهزة أو كلها بخدمة الاتصال بالانترنت .
ج- الفصل الذكي :
بيئة تعلم تفاعلية يتواجد فيها الطلاب مع المعلم في الوقت والمكان نفسه وفي هذه البيئة يتم توظيف تكنولوجيا الشبكات الكمبيوترية (الحاسوبية) مدمجة مع تكنولوجيا الوسائط المتعددة البصرية والسمعية بغرض حدوث عملية التعلم وإثراؤه بأقصى فاعلية ممكنة.

2- البيئات الافتراضية (Virtual Environment) :
وهي بيئات محاكية للواقع تنتج بواسطة برمجيات ( أدوات ) الواقع الافتراضي , وتوجد هذه البيئات على مواقع معينة على شبكة الإنترنت , ولها نوعان رئيسيان هما :
أ- الفصل الافتراضي (Virtual Classroom) :
هو بيئة تعليم وتعلم تفاعلية – عن بعد – تقع على موقع في شبكة الإنترنت وتحاكي هذه البيئة الصف الفيزيقي المعتاد من حيث وظائفه وعناصره واستراتيجيات التعليم والتعلم وما يحدث فيه من تفاعلات صفية تستهدف تعليم وتعلم محتوى دراسي معين ( مقرر دراسي , وحدة دراسية , درس ) وتوظف في هذه البيئة أدوات التعلم الإلكتروني على تنوعها , ويوجد في هذا النوع من الفصول نوعين هما :
1-            الفصل الافتراضي المتزامن :
2-            الفصل الافتراضي غير المتزامن .
ب- المختبر ( المعمل ) الافتراضي (Virtual Lab) :
كما أن الصف الافتراضي يحاكي على حد نحو كبير وظائف الصف المعتاد وأحداثه فإن المختبر الافتراضي هو أيضاً يحاكي على نحو كبير المختبر المدرسي/ الجامعي الحقيقي المعتاد في وظائفه وأحداثه.

المراجع :
1-  التعليم والمدرسة الإلكترونية للدكتور طارق عبدالرؤوف عامر .
2-  تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني , تأليف أ.د / دلال ملحس استيتية , والدكتور / عمر موسى سرحان .
3-  التعليم الإلكتروني( الأسس والتطبيقات ) , تقديم  أ.د / محمد بن أحمد الرشيد ( وزير التربية والتعليم سابقاً )
تأليف الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز الموسى , والأستاذ / أحمد بن عبدالعزيز المبارك.
4-  رؤية جديدة في التعليم ( التعلم الإلكتروني ) المفهوم , القضايا , التطبيق , التقييم
للأستاذ الدكتور / حسن حين زيتون .
5-  http://www.imamu.edu.sa/support_deanery/e_learn/e_learning/Pages/e_learn_tools.aspx
6-  http://en.wikipedia.org/wiki/Virtual_learning_environment
7-  www.dr-saud-a.com/vb/showthread.php?31833..
8-  http://telc.tanta.edu.eg/e-learning/E7.aspx